الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ضجيج الحفلات والأنشطة الترفيهية في فصل الصيف.. خطايا مالية في انتظار المُخالفين

نشر في  10 جويلية 2025  (15:22)

أكّد عمر النيفر، مدير إدارة المحيط ببلدية تونس، أنّ الضجيج الناتج عن الحفلات والأنشطة الترفيهية يخضع لضوابط قانونية صارمة، مشيراً إلى وجود قانون بلدي صادر منذ سنة 2000 يحدد توقيت إصدار الأصوات المزعجة.

وأوضح النيفر، في تصريح لبرنامج "الشارع التونسي"، اليوم الخميس 10 جويلية 2025، أنّه خلال فصل الصيف، تلتزم المحلات المفتوحة للعموم بتوفير فترات راحة للمواطنين، تمتد من الساعة الواحدة بعد الظهر إلى الخامسة مساءً، ثم من العاشرة ليلاً حتى الثامنة صباحاً.

أما بالنسبة للحفلات، فأشار، ضيف البرنامج، إلى أنّ تنظيمها يتطلب ترخيصاً مسبقاً من الدائرة البلدية المعنية، وعادة لا يُسمح بتجاوز توقيت منتصف الليل. وفي حال حدوث تجاوزات، تتدخل الشرطة البلدية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

كما بيّن مديرة ادارة المحيط ببلدية تونس، أنّ الضجيج الناتج عن المحركات يتم قياسه بواسطة جهاز خاص على عين المكان، وفي حال ثبوت تجاوزه للمعدلات المسموح بها، تُتخذ قرارات صارمة قد تصل إلى غلق المحل التجاري أو فرض خطايا مالية تتراوح بين 500 دينار للأنشطة التجارية و300 دينار بالنسبة للمحلات السكنية.

أفاد المسؤول البلدي، بأنّ أغلب التشكيات التي تتلقّاها البلدية من المواطنين تتعلّق بالضجيج الصادر عن محركات مختلفة، مثل الثلاجات الصناعية الكبيرة، والمضخات (الصنداج)، وأجهزة التكييف. كما تشمل الشكاوى أيضاً الإزعاج الناتج عن بعض الأنشطة الحرفية على غرار ورشات النجارة والحدادة، التي غالباً ما تكون قريبة من المناطق السكنية.

وأشار عمر النيفر إلى أنّ إصدار الأصوات المزعجة خلال فصل الشتاء يخضع بدوره لتوقيت محدد، حيث يُسمح بالأنشطة المسببة للضجيج من الساعة الثامنة صباحاً إلى غاية الثامنة مساءً. وأضاف أنه يُمنع تماماً إصدار أي ضجيج قبل الساعة التاسعة صباحاً يوم الأحد، احتراماً لخصوصية هذا اليوم وراحة السكان.